الطريق إلى الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الحجاب ام النقاب اسمع للدلائل من القران والسنة والعقل ؟

    avatar
    محمد محمود حسن


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 25/05/2009

    الحجاب ام النقاب اسمع للدلائل من القران والسنة والعقل  ؟ Empty الحجاب ام النقاب اسمع للدلائل من القران والسنة والعقل ؟

    مُساهمة  محمد محمود حسن الأحد مايو 31, 2009 4:41 pm

    كيفية الحجاب الشرعي ودلائله من الكتاب والسنه

    كيف كان الحجاب من قبل أن يفرض الحجاب كان عمر رضى الله عنه وأرضاه طلب من الرسول صلى الله

    عليه وسلم أن يحجب نسائه كما ذكر في حديث أنس قال عمر رضى الله عنه قلت يا رسول الله يدخل

    عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فنزل تصديقاً لعمر من الآيات

    وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ

    رواه أحمد والبخاري في الصحيح وكانت هذه إحدى موافقات الوحي لعمر رضى الله عنه

    ولم تكن تلك الآية لفرض الحجاب خاصة بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن كانت لنساء المؤمنين

    عامة لأن الله سبحانه وتعالى قال : وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ

    وقال أيضا سبحانه وتعالى :

    وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا

    فإن من الأمر الطبيعي أن الأم محرمة على الأبناء ولكن الله سبحانه وتعالى حينما أمرهم بالاحتجاب

    فذلك أدعى أن تحتجب أي امرأة لأن الله سبحانه وتعالى قال :

    ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ

    فمن غير اختلاف سنجد من الكتاب والسنة النبوية وتحكيم العقل ما هو الحجاب الشرعي الذي فرضه الله

    سبحانه وتعالى ، فنجد أن الله سبحانه وتعالى لمّا فرض الحجاب قال في محكم الكتاب : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ

    قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ فإن كان

    الحجاب حتى لا تؤذى النساء ، فلو أن أحداً يتربص بإحدى النساء لعرفها من وسط الجموع البشرية من

    وجهها ولكن إن كان وجهها غير ظاهر في وسط نساء كثيرة مثلها فيصعب عليه أن يعرفها ، إذاً المراء

    تعرف من وجهها والمرء يعرف من وجهه فيكون هذا هو الشاهد الأول أن النقاب هو الحجاب الصحيح

    المفروض ونجد تصديق ذلك أيضاً أن الله سبحانه وتعالى قال في محكم الكتاب :

    وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِن

    أي أن الحجاب ليس غطاء الوجه فقط ، بل غطاء الصدور حيث أنها أشار إليها بمكان الجيوب ، ثم بعد ذلك

    قال الله سبحانه وتعالى ”

    وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ


    إذاً يكون الحجاب غطاء من أعلى الرأس إلى أسفل القدم وذلك هو النقاب 0

    أما الشاهد الثاني من سورة النور الآية (13)

    وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن

    بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او

    اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولي الاربة من

    الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن

    وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون


    فإن كان الوجه ليس من الزينة ، فأي زينة تبديها المرأة على تلك الأصناف من الرجال والنساء الذين

    ذكروا في الآية ونحن نعلم أن ما يظهر على الزوج لا يظهر على الأب وما يظهر على الأب لا يظهر على

    الأخ ، ونجد أن الله سبحانه وتعالى لم يسمح للمرأة في تلك الآية أن تظهر زينتها على العم والخال فإن

    لم يكن الوجه زينة فأي زينة تبديها المرأة 00؟

    أما الشاهد الثالث من حديث السيدة عائشة رضى الله عنها قالت :

    "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مُحرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا

    جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه – رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة ,والبيبهقى

    والداقطنى

    والشاهد الرابع من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا أجلى

    اليهود من المدينة وأقسم ألا يجاورونه فيها كان سبب ذلك أن رجل من اليهود - عليهم لعائن الله – من

    تجار الذهب دخلت امرأة مسلمة لتشتري منه فراودها ذلك اليهودي على أن تكشف وجهها فأبت تلك

    المرأة فأحتال هذا اليهودي مع يهودي آخر حيلة بأن جعل أسفل ملابسها يلتصق بأعلاه خلسة وهى

    جالسة فلما وقفت ظهرت عورتها فقالت واه 0000 محمداه00 فأقسم صلى الله عليه وسلم على

    إجلائهم من المدينة بعد ذلك الحادث ،

    وقالت أسماء رضى الله عنها كنا نغطي وجوهنا من الرجال وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام رواه بن

    خزيمه والحاكم وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذاهبي ومن قصة الإفك عن السيدة

    عائشة رضى الله عنها وفيه كان صفوان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت

    وجهي عنه بجلبابي متفق على صحته وعن عائشة رضى الله عنها حديث قصتها مع عمها من الرضاعة

    وهو أفلح أخو أبي القاعيص لما جاء يستأذن عليها بعد نزول الحجاب فلم تأذن لها وحتى أذن له النبي

    صلى الله عليه وسلم وعنها أيضا قالت كنا نساء المؤمنات يشهدنا صلاة الفجر متلفعات بمروطهن ثم

    ينقلبن إلى بيوتهن حين يقيضن الصلاة لا يعرفهن أحداً من الغلس. متفق على صحته

    والشاهد من حديث السيدة عائشة ، وتلك الحادثة أن الحجاب كان على عهد رسول الله صلى الله عليه

    وسلم هو غطاء الوجه وهو النقاب .

    والشاهد الخامس من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " إذا حاضت المرأة لا يظهر منها

    إلا الكف والوجهين " وفسر بعض الأشخاص أنه صلى الله عليه وسلم يقصد بالحيض البلوغ ، ونحن نقول

    أن من الممكن أن تحيض المرأة في سن تسع سنوات 0

    كمثل السيدة عائشة حاضت في سن التاسعة ، وتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يدخل بها

    حتى بلغت ، ونحن نعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يستحي من الحق فلو كان يقصد من

    الحيض البلوغ لذكر كلمة البلوغ صريحة أو جاء بكناية عنها نكاح المرأة فنحن نعلم أن رسول الله صلى الله

    عليه وسلم حين سألته إحدى الأنصار أتغتسل المرأة من بعد الاحتلام فرد رسول الله صلى الله عليه

    وسلم بقوله : إن رأت الماء " - وهو ماء الرجل – فغضت السيدة عائشة وجهها فقال لها رسول الله صلى

    الله عليه وسلم : " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء من التفقه في الدين "

    فنجد أن المراء في حيضها لا تكون جاهزة للنكاح وإن كانت فاتنة بجمالها فهي مثلها كمن تكون داخل

    الحرم فهي تكشف وجهها لأنها ليست في حالة نكاح بإحرامها حتى لو دعاها زوجها ، ومثلها كمن في

    الصلاة ،ونجد أيضا أن الله سبحانه وتعالى رفع الحجاب عن النساء التي لم يردن نكاحاً غير متبرجات

    والدليل على ذلك الآية (60 ) من سورة النور قال تعالى

    والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وان

    يستعففن خير لهن والله سميع عليم

    الشاهد السادس حديث العقل فإن شاهد الرجل امرأة من خلفها وكان شعرها منساب كالليل ولها قوام

    فتّان ولكن وجهها كمثل وجه الرجال أو كانت شبيهة بأبيه ، فهل تثيره للنكاح 000؟

    فيكون الرد للقارئ 00000000

    ولكن على النقيض إن كان وجهها فتّان ولكنها بدينة مثلاً ، فسيقول تزول البدانة بالرجيم ، وإن كانت نحيفة

    سيقول يلزمها نظام تغذية سليم ، وإن كانت ذات شعر ملفوف غير ناعم سيقول هو على الموضة ، ويمكنه

    في هذه الحالة أن تتم عملية النكاح 0

    إذاً من كل ما شاهدناه ، وكل ما تحدثنا فيه نجد أن الوجه هو أثاث الزينة والفتن ، ولكن النقاب هو

    الحجاب الشرعي لعفة المرأة كما أثبتنا وفي آخر الأمر نقول 0

    كما قال الله سبحانه وتعالى

    فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا

    يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

    صدق الله العظيم

    آية(88) سورة القصص

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 4:19 pm